د.سارة عبدالعزيز تكتب : السفير وصل

سعدت أمس الأول بزيارة السيد السفير المحترم الاستاذ عصام متولي سفيرنا في سلطنة عمان الذي وصل مؤخرا واستلم عمله رسميا بعد أن قدم أوراق إعتماده لصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم سلطان عمان سمعت عن سعادة السفير وسيرته سبقت وصوله  قبل مقابلته بمكتبه بمسقط سمعته تقدمت حضوره الي السلطنة فقد سمعت عنه الكثير الكثير بخبرته وتاريخه ونجاحاته كدبلوماسي من طراز رفيع ..

كثير من الإخوة تحدثوا عنه وأشادوا عنه كل الخير من ضمنهم استاذي رئيس تحرير جريدة اخر لحظة استاذ عبد العظيم صالح فاستبشروا كل الخير فبحكم عمله الصحفي ومتابعته للخارجية فوصفه الاستاذ عبدالعظيم بانه يعتبر من اميز السفراء ويمثل إمتداد واسع لجيل عظيم من الدبلوماسيين السودانيين.
فكان محط اهتمام شخصي من شخصي الضعيف بحكم متابعتي وانخراطي في العمل الطوعي الشعبي ضمن أفراد الجالية هنا..

ذهبت اليه وأنا متفائله وأحمل كل امال وطموح واحلام الزول السوداني النازح من حرب أجبرته علي مغادرة الوطن الحبيب
ذهبت إليه وكلي تفاؤل كفرد من أفراد الجالية السودانية
وحامله على  ظهري أغلبية مشاكل السودانيين الموجودين بسلطنة عمان الحبيبة فوجدت عنده كل الترحييب الحار بكل أريحية وبساطه وقالها بصريح العبارة (أنا جيت عشان اشتغل واخدم المواطن )
والمغترب لابقل عن حامل السلاح في الوطن أيضا المغتربين هم بمثابه جيش للوطن وابدا تفهمه ووعد بحل جميع المشاكل المتعلقة بالجالية السودانية في عمان الحبيبة …
السلطنة تلك الأرض الطيبة التي تتميز بطيبة وبساطة شعبها وحبهم للخير حقيقي كانت لنا وطن وخير ملاذ أمن حفظهم الله وحفظ جلالة السلطان هيثم شعب عمان الحبيب لهم مني كل الحب والتقدير والاحترام

رسالة أبعثها بملء الحب والتقدير والاحترام، أرى قلبي حائرًا، ولساني عاجزًا، وقلبي غير قادر على النطق بعبارات الشكر والعرفان على ما بعثه في داخلي من امل في حل جميع مشاكل الجالية السودانية بسلطنة عمان الحبيبة…
واكرر خالص شكري وتقديري لاهل عمان الحبيبة وصدق الرسول في وصفكم ….
كل الامنيات لسعادة السفير بطيب الإقامة والنجاح في أداء رسالته الوطنية الكبيرة وهذه دعوة للتعاون والتعاضد مع السفارة لخدمة العلاقات المتميزة بين بلدنا وهذا البلد الطيب المضياف وخدمة أهلنا السودانيين هنا وهناك في سوداننا الحبيب.